قوْلهُ رَحَمَهُ اللَّهُ:[في قراءة]، أي: قراءة سَبْعِيَّة؛ لأَنَّ اصطلاحَ المُفَسِّر إذا قَالَ:(في قراءة) فهي سبعيَّة، وإذا قَالَ:(قُرِئَ) فهي شاذَّةٌ، هذا اصطلاحُ صاحبُ الجلالينِ، أمَّا غيرُه إذا قَالَ:(قُرِئَ) فقد تكونُ سبعيَّة أحيانًا.
من فوائد الآية الكريمة:
الفائِدَةُ الأولَى:: أنَّ الخِطابَ للرسولِ - صلى الله عليه وسلم - خطابٌ له ولأمتهِ؛ تُؤخَذ مِنْ قوْلِه تَعالَى:{مُنِيبِينَ}.