للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣ - الرسالة الشافية كتاب خاص في (بيان عجز العرب عن معارضة القرآن، وإذعانهم وعلمهم أن الذي سمعوه من آي الذكر الحكيم فائتٌ للقوى البشرية ومتجاوزٌ للذي يتَّسع له ذَرْعُ المخلوقين) هكذا قدَّم لها الجرجاني. وقد نشرت هذه الرسالة مع رسالتين أُخْرَيين، واحدة للرمَّاني، والثانية للخطَّابي، في كتاب واحد، حققه كل من محمد خلف الله ود. محمد زغلول سلام، وصدر عن دار المعارف بمصر سنة ١٩٦٨ (طبعة ثانية) وعدد صفحات "الرسالة الشافية" تسعون صفحة من الكتاب.

١٤ - درج الدرر، في تفسير القرآن ذكره بروكلمان، وأشار إلى مخطوطين له في كل من الأسكوريال والقاهرة. كما ذكره حاجي خليفة على وجه الظنّ.

ج - في علوم البلاغة

١٥ - دلائل الإعجاز، العلامة الفارقة في نتاج الرجل وعصره، والأثر الأنفس بين كتب ومصنفات البلاغة، من قبل ومن بعد. فهو لم يضع أسس علم ركْنٍ من علوم البلاغة العربية، بل وضع مصطلحاً علمياً فنياً أدبياً، قائماً على نظرية متكاملة لم يزد عليها العلماء من بعد إلاَّ التبسيط والتنوير ... عَنيتُ مصطلح "النظم" ونظريته ...

١٦ - أسرار البلاغة، العلامة الثانية، والمَعْلَم الثاني في نتاج الرجل والعصر، وهو خاص بعلمي: البيان بخاصة، والبديع بعامة.

وقد صدر الكتاب في غير طبعة، أهمها طبعة المنار، التي أشرف عليها الشيخ رشيد رضا، ونشرتها دار المعرفة مصورة عنها، في بيروت سنة ١٩٧٨. وكان قد صدر محققاً من المستشرق هـ. ريتر، ثم أُعيد نشره مصوَّراً، في دار المسيرة طبعة ثالثة بيروت سنة ١٩٨٣. ونَسَقهُ في الموضوعات والمعالجة والتبويب، شبهٌ بنسقية "دلائل الإعجاز" أي تداخل الموضوعات بعضها ببعض، وتكرار المعالجة للمسألة الواحدة، من زوايا أخرى، والتعويل باستمرار على الشواهد الشعرية التي بلغت في "أسرار البلاغة" نسبةً عالية، كذلك الشواهد القرآنية التي لم تكن بنفس النسبة التي كانت في "دلائل الإعجاز".

<<  <   >  >>