للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقولون أقوالاً، ولا يَعلْمونها ... ولو قيل: هاتُوا حقِّقوا لم يُحَقِّقوا

قد قطعتُ عذْرَ المتهاونِ ودَلَلَتْ على ما أضاعَ من حَظّه، وهَدَيْتُه لرشده؛ وصحَّ أنْ لا غنى بالعاقل، عن معرفة هذه الأمور، والوقوف عليها والإحاطة بها؛ وأنَّ الجهة التي منها يقف، والسببَّ الذي به يَعْرفُ استقراءَ كلامِ العرب، وتتبُّعَ أشعارهم والنظر فيها، وإذْ قد ثَبتَ ذلك، فينبغي لنا أنْ نبتدئ في بيان ما أرَدْنا بيانه ونأخذَ في شرحه والكشف عنه.

<<  <   >  >>