للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما ضَرَّ نَصْلَ السَّيفِ إخلاقُ غِمْدِه ... إذا كان عَضْباً حيث وجهته بَرَى

وزاد فيه غيره:

فإِن تكنِ الأيّام أَزْرَتْ بِبِزَّتي ... فَكَمْ مِنْ حُسَامٍ في غلاف تَكَّسرا (١)

أخبرنا أبو بكر: أحمد بن الحسن بن أحمد القاضي، رحمه الله - قراءة عليه - قال: سمعت أبا يعلى: حمزة بن أحمد بن محمد (٢) بن جعفر بن محمد بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: حدثنا أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد العبَّاسي الأزْدي، وأبو جعفر السَّامري، وأبو محمد: عبد الله بن عبد الملك الأزدي؛ قالوا: حدثنا أبو بكر: محمد بن أبي يعقوب بن سهم الجَوَّال الدِّينَوَري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي (٣)، قال:

حدثني خالي: عمارة بن زيد (٤)، قال:


(١) الأبيات في الحلية ٩/ ١٣١ وقد رواها أبو نعيم جميعا من قول الشافعي، والخبر في الموضع نفسه بنحو ما هنا.
(٢) في ا «محمد بن أحمد» والصواب ما أثبتناه عن ح. راجع جمهرة أنساب العرب ص ٥٨.
(٣) في ح: «البلدي» وهو خطأ. وعبد الله بن محمد البلوي قال عنه الدارقطني: يضع الحديث. وذكر ابن حجر: أن أبا عوانة روى عنه في الاستسقاء خبرا موضوعا، وأنه واضع خبر رحلة الشافعي الذي أورده البيهقي هنا عن عمارة بن زيد، والذي ساقه الرازي في المناقب بدون إسناد معتمداً عليها، راجع ميزان الاعتدال ٢/ ٤٩١، ولسان الميزان ٣/ ٣٣٨، وتوالي التأسيس ص ٧١.
(٤) في ا: «بن يزيد وهو خطأ. راجع لسان الميزان في الموضع المذكور.