أخبرنا إبراهيم بن محمد، عن أبي الحويرث، عن الأعرج، عن ابن الصمة، قال: مررت على النبي، صلى الله عليه وسلم: وهو يبول. فسلمت عليه، فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصا كانت معه، ثم مسح يديه على الجدار فمسح وجهه وذراعيه. ثم رد علي. أخبرنا إبراهيم بن يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار: أن النبي صلى الله عليه وسلم، ذهب إلى بئر جمل لحاجته. ثم أقبل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى تمسح بجدار. ثم رد عليه السلام. قال الشافعي: والحديثان الأولان ثابتان، وبهما نأخذ. وفيهما وفي الحديث بعد دلائل. .». (١) في ا: «وفيها .. بعدها». (٢) في هـ: «يلقن القراء» وهو تحريف. (٣) الزيادة من ح، وهي ثابتة في الأم.