للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أكبر من كتبه (١).

أخبرنا أبو سعد: أحمد بن محمد المَالِينِي، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا يحيى بن زكريا، حيويه، قال:

سمعت يونس بن عبد الأَعْلى يقول:

كانت ألفاظ الشافعي كأنها سُكّر (٢).

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني الحسين بن محمد الدارمي، حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن أبي حاتم - قال:

قال أبي: حدثني «أحمد بن أبي سُريج» قال: ما رأيت أحداً أَفْوَهَ ولا أنطق من الشافعي (٣).

أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا محمد بن علي بن طلحة، حدثنا أحمد ابن علي، حدثنا زكريا الساجي، حدثني ابن بنت الشافعي، حدثني ابن بنت عفر المكي قال:

كانت بمكة جنازة قد شهدها مشايخ قريش، فجعلنا نمشي وراء الجنازة، والشافعي متوسط القوم يتحدّث ويتكلّم، فما سمعت غناء ولا لهواً ولا متكلما أحسن من لفظه وحديثه، حتى تمنيت أن يطوِّل الله علينا الطريق لئلا يسكت.

وأخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا الحسن بن إسماعيل النقار، حدثنا محمد بن سهل، حدثني «أحمد بن صالح» قال:


(١) تاريخ دمشق ١٠/ ٢٠٠ - ا، وتوالي التأسيس ص ٦٠.
(٢) تاريخ دمشق وتوالي التأسيس في الموضعين السابقين.
(٣) آداب الشافعي ص ١٣٧.