للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بمنزلة واحدة (١).

فقال: «إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد». ثم شبّك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يديه إحديهما (٢) في الأخرى (٣)».

قال أحمد البيهقي (٤): وإنما تكلّم به (٥) عثمان بن عفان، وجُبَيرُ بن مُطْعِم (٦ رضي الله عنهما ٦) لأن عبد مناف كان له (٧): هاشم والمطلب وعبد شمس ونَوْفل. فأعطى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سَهم (٨) ذي القربى من الخُمْسِ بني هاشم وبني المطلب، ولم يعط بني عبد شمس الذين (٩) كان منهم


(١) في ا: «بمنزل واحد».
(٢) في هـ: «احداهما».
(٣) أخرجه الشافعي في الأم ٤/ ٧١، وأحمد في المسند ٤/ ٨١، ٨٣، ٨٥، والبخاري في كتاب المناقب: باب مناقب قريش ٦/ ٣٨٩، وفي كتاب المغازي: باب غزوة خيبر ١٧/ ٣٧١ من الفتح، وأبو داود في كتاب الخراج: باب بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى ٣/ ٢٠٠، والنسائي في أول كتاب قسم الفئ ٢/ ١٧٨، وابن ماجه في آخر كتاب الجهاد: باب قسمة الفئ ٢/ ٩٦١ كما أخرجه الطبري في التفسير ١٣/ ٥٥٦ (معارف) والرازي في مناقب الشافعي ص ١٣٧ وابن حجر في توالي التأسيس ص ٤٥، والمصنف في السنن الكبرى ٦/ ٣٤٠، ٣٤١ وأبو عبيد في الأموال ص ٣٣١، وراجع الدر المنثور ٣/ ١٨٦. وطبقات الشافعية ١/ ١٩٢ ومناقب الشافعي للرازي ص ٧، ١٣٧.
(٤) ليست في ا، ولا هـ.
(٥) في ب «بذلك».
(٦) ما بين الرقمين من ح.
(٧) في ا: «لهم».
(٨) في ا: «منهم».
(٩) في هـ: «الذي».