للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي هريرة» في نهوض النبي، صلى الله عليه وسلم، من الركعة الثانية (١).

وقال في كتاب المُزَارَعَة: «حدثني غير واحد من أصحابنا قالوا: حدثنا إسماعيل بن أبي أُوَيْس قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الرجال، عن عَمْرة، عن عائشة: سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صوت خُصُومٍ بالباب (٢).

وقال في البيوع: «حدثني أصحابنا، عن عوف بن عون، عن خالد بن عبد الله، عن عمرو بن يحيى، عن محمد بن عمرو، عن سعيد بن المسيّب، عن معمر. في الاحْتِكَار (٣).

وقال في الفضائل: حُدِّثْتُ (٤) عن أبي أسامة. وممن روى ذلك عنه إبراهيم ابن سعيد الجوهري، عن بريد بن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أنّ الله إذا أراد رحمة أمّة من عباده قبض نبيها قبْلَها. الحديث (٥).


(١) صحيح مسلم: ١/ ٤١٩ باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة.
(٢) مسلم في كتاب المساقاة: باب استحباب الوضع من الدين ٣/ ١١٩١ - ١١٩٢ من حديث عائشة قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب عالية أصواتها، وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه في شيء وهو يقول: والله لا أفعل. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فقال: أين المتألى على الله لا يفعل المعروف؟ قال: أنا يا رسول الله! فله أي ذلك أحب».
(٣) حديث معمر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحتكر إلا خاطئ» أخرجه مسلم في كتاب المساقاة: باب تحريم الاحتكار في الأقوات ٣/ ١٢٣٧ - ١٢٣٨ من طرق.
(٤) في ا: «حديث» وهو تصحيف.
(٥) تمامه: فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره».
مسلم في كتاب الفضائل: باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها ٤/ ١٧٩١ - ١٧٩٢.