أماكن شروحه، فإن كان في البخاري؛ فإنني أذكر موضعه في ((الفتح)) (الطبعة السلفية) ، وإن كان في مسلم؛ ففي ((شرح النووي)) ، وإن كان في الترمذي؛ ففي ((تحفة الأحوذي)) ، وإن كان في أبي داود؛ ففي ((عون المعبود)) ، وإن كان في النسائي؛ ففي النسخة التي حقَّقها أبو غدة وعليها شرح السيوطي وحاشية السندي، وإن كان في ابن ماجة؛ فنسخة عبد الباقي، وإن كان في ((المسند)) ؛ ففي ((الفتح الرباني)) ، وقد أكتفي بموضعين أو ثلاثة.
- أما بالنسبة للحكم على الحديث؛ فإن كان في البخاري ومسلم أو أحدهما؛ فأكتفي بالعزو إليهما، وإن كان في غيرهما؛ أذكر من صحَّح الحديث أو ضعَّفه من أئمة هذا الفن؛ كالذهبي، وابن حجر، والألباني، أو غيرهم أحيانًا؛ كالأرناؤوط مثلاً. وقد أضطر أحيانًا إلى الكلام على السند بما تقتضيه الصناعة الحديثية، وهذا قليل جدًّا.
٦- أحلتُ أغلب الأقوال التي نسبها الشارح لأصحابها إلى مواضعها من كتبهم أو كتب غيرهم.
٧- ترجمتُ لأهم الأعلام الذين ورد ذكرهم ولم أترجِم للمعروفين المشهورين؛ كالصحابة، وبعض التابعين والمتأخرين.
٨- عرَّفتُ بجميع الفرق التي ورد ذكرها في المتن أو الشرح؛ كالجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة.. وغيرهم.
٩- شرحتُ بعض الكلمات الغريبة؛ ككلمة:(الدستور) ، و (المِلِّي) ، وغيرها مما هو قليل جدًا.