((لا تزال جهنم يُلقى فيها ... )) ، وقد تقدَّم تخريجه. وتتمة الحديث: (( ... ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقًا، فيسكنهم فضل الجنة)) . (٢) تتمة الحديث: (( ... قال: يا رب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعون، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} )) . فشق ذلك عى الناس حتى تغيَّرت وجوههم، قالوا: يا رسول الله! أينا ذلك الرجل؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعون، ومنكم واحد)) . وللحديث روايات أخرى. رواه البخاري في ((الأنبياء)) ، (باب: قصة يأجوج ومأجوج)) (٦/٣٨٢-فتح) ، وفي الرقاق والتوحيد، ومسلم في الإيمان، (باب: قوله: ((يقول الله لآدم: أخرج بعث النار)) ) (٣/٩٧-نووي) .