(٢) قول القلب: تصديقه وإيقانه. (٣) قول اللسان: النطق بالشهادتين. (٤) عمل القلب: النية، والإخلاص، والمحبة والانقياد (٥) عمل اللسان: ما لا يؤدى إلا به؛ كتلاوة القرآن وسائر الأذكار. (٦) عمل الجوارح: ما لا يؤدى إلا بها؛ مثل: القيام، والركوع، والسجود. انظره وما قبله في: ((معارج القبول)) (٢/١٧-٢٠) . (٧) اعلم أن من قال بإحدى هذه العبارات فقد وقع في الإرجاء أو دخلت عليه شبهته: ١- الإيمان تصديق بالقلب فقط. (جهمية) ٢- الإيمان نطق باللسان فقط. (كرَّامية) ٣- الإيمان تصديق بالقلب ونطق باللسان (مرجئة الفقهاء) ٤- الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالقلب دون الجوارح. ٥- الإيمان لا يزيد ولا ينقص والناس في أصله سواء. ٦- الكفر تكذيب فقط (جهمية) ٧- الكفر لا يكون إلا بالاعتقاد أوالجحود والاستحلال، ويستشهدون بقول الطحاوي رحمه الله في عقيدته: ((ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب، مالم يستحله)) . (والصواب أن يقال: الكفر يكون بالقول أو الفعل أو الاعتقاد، ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب -دون الشرك أو الكفر-، مالم يستحله) .