(٢) ص: (١٨، ١٩) . (٣) قال الشيخ صالح الفوزان في شرحه لـ ((الواسطية)) (ص٧٢) : ((تبارك: فعل ماضٍ مأخوذ من البركة، وهي النماء والزيادة المستقرة الثابتة الدائمة، وهذه اللفظة لا تستعمل إلا لله سبحانه، ولا تستعمل إلا بلفظ الماضي)) . اهـ
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] أطال ابن القيم في «جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام» ، البحث في لفظ «تبارك» ومما ذكره في ذلك قوله: «قال أبو صالح عن ابن عباس رضي الله عنه» تبارك «بمعنى تعالى، وقال أبو العباس:» تبارك «: ارتفع، والمتبارك: المرتفع، وقال ابن الأنباري:» تبارك «بمعنى: تقدس، وقال الحسن:» تبارك «: تجنى البركة من قبله، وقال الضحاك:» تبارك «: تعاظم، وقال الخليل بن أحمد: تمجد، وقال الحسين بن الفضل: تبارك في ذاته وبارك فيمن شاء من خلقه، وهذا أحسن الأقوال. فتباركه سبحانه صفة ذات له، وصفة فعل، كما قال الحسين بن الفضل» ، ولو سلك المؤلف هذا المسلك لأجاد. إسماعيل الأنصاري. [ص ٨١]