(٢) ((مجموع الفتاوى)) (٣٥/٢٠٠) ـ بتصرف يسيرـ. (٣) أحكام أهل الذمة (١/٢٥٩) . قلت: إذا كان من اتبع التوراة أو الإنجيل عند ابن حزم وابن تيمية وابن القيم كافرًا؛ فكيف بمن اتبع القوانين الوضعية التي هي من صنع البشر وحثالة عقولهم؟! (٤) البداية والنهاية (١٣/١١٩) . (٥) ليس هناك وصف للقوانين الوضعية أبلغ من هذا الوصف: ((آراء وأهواء واصطلاحات وضعها الرجال)) . (٦) أئمة المسلمين وولاة أمورهم هم من أقاموا فيهم الصلاة وحكموهم بشرع الله، ولم يُظهروا الكفر البواح، وإن جاروا وظلموا، أمَّا من لم يقيموا فيهم الصلاة ونبذوا شرع الله خلفهم وحكَّموا فيهم غيره؛ فلا إمامة لهم ولا ولاية ولا كرامة. (٧) انظر: ((شرح العقيدة الطحاوية)) (ص٣٧٩-٣٨١) ، و ((مجموع الفتاوى)) لشيخ الإسلام (٢٩/١٧٩-١٨١) ، و ((السياسة الشرعية)) له أيضًا. (٨) رواه: البخاري في (الديات، باب قول الله تعالى: أَنَّ {النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ ... } الآية) ، ومسلم في القسامة، باب ما يباح به دم المسلم) .
(*) قال مُعِدّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس في المصورة (الطبعة الثالثة) ، بل هو من زيادات الطبعة الرابعة