((إن لكل نبيٍّ حوضًا، وإنهم يتباهَوْن أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة)) . والحديث رواه الطبراني في ((الكبير)) (٧/٢٥٦) ، والبخاري في ((التاريخ)) (١/٤٤) ، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (٧٣٤) ؛ كلهم من طريق الحسن عن سمرة. وفي سماع الحسن من سمرة خلاف، والحسن البصري مدلِّس، ولم يصرِّح هنا بالسماع. إلا أن للحديث شواهد كثيرة؛ لذا قال الألباني في ((الصحيحة)) (١٥٨٩) : ((وجملة القول: أن الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح)) . أهـ وانظر: ((الفتح)) (١١/٤٦٧) . (فائدة) : عن سماع الحسن من سَمُرة. انظر: ((المعجم الكبير)) للطبراني (٧/٢٣١-٢٣٦-هامش) ؛ ففيه تفصيلٌ جيِّد. (٢) زيادة من المخطوط مثبتة في ((الفتاوى)) ايضًا.