(٢) اعلم أن هناك سماتٍ من اتسم بها أو ببعضها فهو خارجي، أو وقع فيما وقعت فيه الخوارج من الغلو: ١- تكفير صاحب الكبيرة ٢- تكفير من وقع في معصية وأصر عليها. ٣- القول بأن الإيمان شيء واحد لا ينقص، فإذا ذهب بعضه ذهب كله. ٤- جواز الخروج على الحاكم المسلم لجوره وظلمه، وإن لو يُرَ منه كفرٌ بواحٌ. (ووجه كونه خارجية، أنه قد استقر رأي أهل السنة والجماعة على عدم جواز ذلك، وخالفت الخوارج) ٥- عدم العذر بالجهل مطلقاً. ٦- تكفير كل من حكم بغير ما أنزل الله ولو في قضية معينة. والصواب: التفريق بين التشريع العام وجعله دينًا متبعًا وقانونًا ملزمًا وبين جعل الشريعة الإسلامية هي الدين المُلْزِم، ومخالفتها وعدم الحكم بها في قضية أو قضايا معينة. وانظر (ص٣١٦) . ٧- التسرع في تكفير المعين دون مراعاة لتحقق الشروط وانتفاء الموانع. (٣) زاد في المخطوط والفتاوى: [في آية القصاص] . (٤) البقرة: (١٧٨) . (٥) الحجرات: (٩) . (٦) الحجرات: (١٠) .