للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ[ (( [أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي] (١)) ) (٢) . وَقَالَ أَيْضًا لِلْعَبَّاسِ عَمِّه ـ وَقَدِ اشْتَكَى إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ يَجْفُو بَنِي هَاشِمٍ ـ فَقَالَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ؛ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحِبُّوكُمْ؛ للهِ وَلِقَرَابَتِي)) (٣) . وَقَالَ: ((إِنَّ اللهَ اصْطَفَى بَنِي إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي إسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي]ـ


(١) تكرَّرت في المخطوط.
(٢) رواه مسلم في فضائل الصحابة، (باب: من فضل علي بن أبي طالب) (١٥/١٨٨-نووي) ، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (٢/٦٤٣) .
(٣) روى الترمذي في المناقب، (باب: مناقب العباس رضي الله عنه) (١٠/٢٦٤-تحفة) عن عبد المطلب بن ربيعة مرفوعًا:
((والذي نفسي بيده؛ لا يدخل قلب رجل إيمانٌ حتى يحبَّكم لله ولرسوله)) .
وقال الترمذي: ((حسن صحيح)) ، ووافقه الأرناؤوط في ((جامع الأصول)) (٦٥٤٣) .
ورواه الإمام أحمد بهذا اللفظ (١٧٧٢، و١٧٧٣-شاكر) ، وبلفظ: ((لقرابتي)) (١٧٧٧) ، وصحح إسنادهما أحمد شاكر.
وضعَّفه الألباني في ((ضعيف الجامع)) (٦١١٢) . لكن رواه الإمام أحمد في ((فضائل الصحابة)) (١٧٥٦) بلفظ:
((حتى يحبوكم لله ولقرابتي)) .
بإسناد مرسل ضعيف، ولكن قال محققه وصي الله عباس:
((ووجدته موصولاً في أمالي طرَّاد الزَّينبي (٨٨ب) من طريق سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن ابن عباس؛ قال: قال العباس.. وهذا إسناد موصول صحيح)) . اهـ
والله أعلم.

<<  <   >  >>