وذكر من يكنى منهم بأبي عبد الله وأبي عبد الرحمن، ولو تقصينا ذلك لطال الفصل جداً، وكان ينبغي أن يكون هذا النوع قسماً عاشراً من الأقسام المتقدمة في النوع قبله".
هذا النوع في معرفة من اشتهر بالاسم، يعني الأصل أن الإنسان يشتهر بالاسم، هذا هو الأصل، وهذا كثيرٌ جداً؛ لماذا؟ لأنه الأصل، فإذا اشتهر الإنسان بالاسم قل من يعرف الكنية إلا من يعتني بالشخص، مثل ما ذكرنا عن قتادة كنيته ها؟
طالب:. . . . . . . . .
قتادة بن دعامة السدوسي، أبو الخطاب نعم، قد ذكر أبو عمرو ممن يكنى بأبي محمد جماعة من الصحابة منهم الأشعث بن قيس إذا ذكر ذكرت الكنية ثم ذكر تحت كل من يكنى بهذه الكنية سهل حفظها، مع أن ضبط الرجال وحفظهم من الصعوبة بمكان ليس بالأمر السهل، يعني أسماء الأعلام إلا مع المران والمدة الطويلة، ولعل من أقصر ما يسهل حفظ الأعلام وضبطهم قراءة الشروح، شروح كتب الحديث التي تعتني بضبط الرواة والتراجم لهم، وذكر أخبارهم وتعتني بالتكرار، ما يترجم للراوي في أول موضع وينساه، لا، ولذا إرشاد الساري لما تنتهي من الكتاب تكون ضبط رجال الصحيح كلهم، قراءة مجرد قراءة إمرار في إرشاد الساري تضبط رجال البخاري كلهم؛ لأنه يكرر الاسم واللقب والكنية ويضبطه في كل موضع، بينما كثيرٌ من الشراح يضبط في أول مرة بالتفصيل ثم يذكره باختصار مرة ثانية، ثم يحيل على ذلك.
يقول: "ولو تقصينا ذلك لطال الفصل جداً" يندر أن يوجد شخص ما له كنية عرف باسمه، والأصل أن يعرف الإنسان باسمه، ويندر أن لا توجد له كنية فيعتنى بذلك.
إيش لونه ويش يكفيه من ساعة؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
وعصر الاثنين ما يكفي. . . . . . . . . ما هو بشيء.
طالب:. . . . . . . . .
إيش هو؟ لا ما يمديه، لا ما يجي السبت ما يجي، عصر الاثنين -إن شاء الله- عدل؟ عصر الاثنين -إن شاء الله تعالى-.
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد.
الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين برحمتك يا أرحم الراحمين.