للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٢- كَمْ مِنْ فِئَةٍ [٢٤٩] الفئة: الجماعة.

٤٦٣- أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً [٢٥٠] : أي اصبب كما يفرغ الدّلو، أي يصبّ (زه) .

٤٦٤- ثَبِّتْ أَقْدامَنا [٢٥٠] : شجّع قلوبنا وقوّها حتى لا نفارق مواطن القتال منهزمين.

٤٦٥- وَلا خُلَّةٌ [٢٥٤] : أي لا مودّة وصداقة متناهية في الإخلاص.

٤٦٦- الْقَيُّومُ [٢٥٥] : القائم الدائم الذي لا يزول، وليس من قيام على رجل (زه) وقال الزّجّاج: القائم بأمر الخلق «١» . وقيل: العالم بالأشياء كما تقول:

هو يقوم بهذا الكتاب، أي هو عالم به. وهو تعالى عالم بالكلّيّات والجزئيات، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. ويقال: قيّوم، وقائم، وقيّم، ثلاث لغات.

٤٦٧- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ [٢٥٥] السّنة: ابتداء النّعاس في الرّأس، فإذا خالط القلب صار نوما، ومنه قول عديّ بن الرّقاع:

وسنان أقصده النّعاس فرنّقت ... في عينه سنة وليس بنائم «٢»

(زه) وفيها أقوال أخر، منها أنّ السّنة: النّعاس، وهو الفتور الذي يتقدّم ويبقى معه بعض الذّهن، فإذا زال بالكلية فهو النّوم، ويعرف النّعاس بأن يسمع صاحبه كلام من يحضره ولا يعرف معناه، والنائم لا يسمع شيئا.

٤٦٨- يَؤُدُهُ [٢٥٥] : يثقله، يقال: ما آدك فهو آئد لي، أي ما أثقلك فهو لي مثقل.

٤٦٩- الْغَيِّ [٢٥٦] : الضّلال.

٤٧٠- بِالطَّاغُوتِ [٢٥٦] : الأصنام. والطاغوت من الإنس والجنّ:

شياطينهم يكون واحدا وجمعا (زه) واشتقاقه من الطّغيان، وهو مجاوزة الحدّ، وزنه فاعوت.


(١) إعراب القرآن ١/ ٣٣٦، ولفظه: «قائم بتدبير أمر الخلق» .
(٢) ديوانه ١٠٠، ونزهة القلوب ١٠٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣، واللسان (رنق) .

<<  <   >  >>