(٢) الرجز لعلباء بن أرقم في اللسان (نوت، سين، تا) والتاج (نوت) . (٣) البيت معزو لأبي وجزة السعدي برواية «زمان أين المطعم» في الصحاح واللسان (ليت، عطف، حين) ، واللسان (أين) . وبرواية «زمان ما من مطعم» في الأزهية ٢٦٤ واللسان (ما) . ويذكر الصغاني في التكملة (حين) أن إنشاد الجوهري لهذا البيت مداخل والرواية: العاطفون تحين ما من عاطف ... والمسبغون يدا إذا ما أنعموا والمانعون من الهضيمة جارهم ... والحاملون إذا العشيرة تغرم واللاحقون جفانهم قمع الذّرى ... والمطعمون زمان أين المطعم وجاء في اللسان (حين) : « ... وقيل: أراد العاطفونه فأجراه في الفصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف، وذلك أنه يقال في الوقف: هؤلاء مسلمونه وضاربونه فتلحق الهاء لبيان حركة النون فصار التقدير العاطفونه، ثم إنه شبّه هاء الوقف بهاء التأنيث، فلما احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء، كما تقول: هذا طلحة فإذا وصلت صارت الهاء تاء فقلت: هذا طلحتنا. فعلى هذا قال العاطفونة، وفتحت التاء كما فتحت في آخر ربّت وثمّت ... » .