للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٤- سورة الهمزة

١- هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [١] : معناهما واحد، أي عياب. ويقال: اللّمز في الوجه بكلام خفيّ. والهمز في القفا (زه) وهذا محكي عن الخليل «١» . وعن ابن عباس: هو المشّاء بالنّميمة المفرّق بين الأحبّة الباغي للبريء العيب «٢» . وعن الحسن: الهمزة الذي يهمز جليسه بعينه، أي يكسرها ويومئ إليه. واللّمزة: الذي يستقبل أخاه بوجه ويعيب له بآخر.

٢- الْحُطَمَةِ [٤] : النار، سمّيت بذلك لأنها تحطم كلّ شيء تكسره وتأتي عليه. ويقال للرّجل الأكول: إنه الحطمة. والحطمة السّنة الشّديدة أيضا.

١٠٥- سورة الفيل

١- كَيْدَهُمْ [٢] : أي مكرهم، وحيلتهم.

٢- أَبابِيلَ [٣] : جماعات في تفرقة، أي حلقة بعد حلقة، واحدها إبّالة وإبّول وإبّيل. ويقال: هو جمع لا واحد له.

٣- كَعَصْفٍ [٥] العصف والعصيفة: ورق الزّرع.

٤- مَأْكُولٍ [٥] : يعني أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه.

وفي الخبر: «أنّ الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوّفه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة «٣» وقشر الأرزّ المجوّف» .


(١) العين ٤/ ١٧.
(٢) في الدر المنثور ٦/ ١٦٩ عن ابن عباس: «هو المشّاء بالنميمة، المفرق بين الجمع، المغري بين الإخوان» .
(٣) في الأصل: «الحنظلة» ، والمثبت من مطبوع النزهة ١٤٣ وطلعت ٢٨/ أ.

<<  <   >  >>