للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥- أَوْلى لَكَ فَأَوْلى [٣٤] : تهدّد ووعيد، أي قد وليك شرّ فاحذره.

١٦- أَنْ يُتْرَكَ سُدىً [٣٦] : مهملا.

٧٦- سورة الإنسان

١- أَمْشاجٍ [٢] : أخلاط، واحدها مشج ومشيج، وهو هاهنا اختلاط النّطفة بالدّم (زه) وقيل واحده مشج، بفتحتين مشتقّ من: مشجت الشيء، إذا خلطته.

وقيل: المراد بها ماء الرجل وماء المرأة. وقيل: العروق التي ترى في النّطفة. وقال ابن عيسى: الأمشاج: الحرارة والبرودة والرّطوبة واليبوسة «١» ، وقيل غير ذلك.

٢- مُسْتَطِيراً [٧] : فاشيا منتشرا. يقال: استطار الحريق، إذا انتشر.

واستطار الفجر، إذا انتشر الضّوء.

٣- عَبُوساً [١٠] : أي يعبّس الوجوه.

٤- قَمْطَرِيراً [١٠] : أي [٧١/ أ] شديدا وكذلك القماطر.

ويقال «٢» : قمطرير وقماطر [وعصيب] «٣» وعصبصب أشدّ ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء.

٥- قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ [١٦] : يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير وبياض الفضّة.

٦- زَنْجَبِيلًا [١٧] وهو معروف. والعرب تأكل الزنجبيل وتستطيب رائحته.

٧- سَلْسَبِيلًا [١٨] : أي سائغة ليّنة.

٨- وِلْدانٌ [١٩] : صبيان، واحدهم وليد.

٩- مُخَلَّدُونَ [١٩] : مقيمون. ويروى: مبقون ولدانا لا يهرمون ولا


(١) غرائب التفسير عن ابن عيسى.
(٢) هذا القول منقول عن النزهة ١٥٩.
(٣) زيادة من النزهة ١٥٩.

<<  <   >  >>