للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥- سورة الفرقان

١- تَبارَكَ [١] : تفاعل من البركة، وهي الزّيادة والنّماء، والكثرة والاتّساع، أي البركة التي تكتسب وتنال بذكره. ويقال: تبارك: تعاظم، ويقال: تقدّس.

والقدس: الطّهارة.

٢- نُشُوراً [٣] : الحياة بعد الموت.

٣- تَغَيُّظاً [١٢] التّغيّظ: الصّوت الذي يهمهم به المغتاظ.

٤- وَزَفِيراً [١٢] : وهو من الصّدر.

٥- ثُبُوراً [١٣] : هلاكا، أي صاحوا: وا هلاكاه.

٦- بُوراً [١٨] : هلكى [زه] بلغة عمان «١» .

٧- صَرْفاً وَلا نَصْراً [١٩] : أي لا حيلة ولا نصرة، ويقال: صرفا أي لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله- جلّ اسمه- وَلا نَصْراً: أي ولا انتصارا من الله سبحانه.

٨- حِجْراً مَحْجُوراً [٢٢] : أي حراما محرّما عليكم الجنّة.

٩- هَباءً مَنْثُوراً [٢٣] : يعني ما يدخل البيت من الكوّة، مثل الغبار إذا طلعت فيها الشمس وليس لها مسّ ولا يرى في الظّلّ.

١٠- أَحْسَنُ مَقِيلًا [٢٤] : من القالية وهي الاستكنان في وقت انتصاف النهار، وجاء في التفسير: أنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقرّ أهل الجنّة في الجنّة وأهل النار في النار.

١١- مَهْجُوراً [٣٠] : متروكا لا يسمعونه. وقيل: جعلوه بمنزلة الهجر أي الهذيان.


(١) غريب القرآن لابن عباس ٥٩، والإتقان ٩١.

<<  <   >  >>