للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويستعمل في أسماء الأزمنة (زه) .

٣١- زَكَرِيَّا [٣٨] : يمدّ ويقصر غير منصرف، وزكريّ منون بالتشديد لغة فيه.

٣٢- بِيَحْيى [٣٩] : قيل: اسم أعجميّ، وقيل: عربي. سمّي به، لأن الله أحياه بالإيمان. وقيل: حيا به رحم أمّه. وقيل: سمّي به لأنه استشهد والشّهداء أحياء. وقيل: معناه يموت، كالمفازة «١» للسّليم.

٣٣- حَصُوراً [٣٩] : يأتي على أوجه ثلاثة:

- الذي لا يأتي النساء، لا حاجة له فيهن [٢٤/ أ] بلغة كنانة.

- والذي لا يولد له.

- والذي لا يخرج مع التذاذ ما شيئا «٢» .

٣٤- الْكِبَرُ [٤٠] ويقال بالكسر مصدر الكبير من الأسماء والأمور، وبالضم الكبير السن.

٣٥- عاقِرٌ [٤٠] العاقر والعقيم بمعنى واحد، وهي التي لا تلد، والذي لا يولد له.

٣٦- إِلَّا رَمْزاً [٤١] الرّمز: تحريك الشّفتين باللّفظ من غير إبانة بصوت، وقد تكون إشارة بالعين والحاجبين (زه) .

٣٧- بِالْعَشِيِّ [٤١] : بعد العصر. وقيل: بعد الزّوال. والعشيّ: آخر النهار، والعشاء من وقت غروب الشمس إلى أن يمضي صدر من الليل.

٣٨- وَالْإِبْكارِ [٤١] : الليل والنهار.

٣٩- نُوحِيهِ [٤٤] : نلقي. والإيحاء: إلقاء المعنى إلى صاحبه، والإلهام، والإيماء، والكناية، فيأتي لهذه المعاني الأربعة غالبا.

٤٠- أَقْلامَهُمْ [٤٤] : قداحهم بمعنى سهامهم التي كانوا يجيلونها عند


(١) في الأصل «بالمفازة» أي كإطلاق المفازة وهي الصحراء، والمهلكة على السليم.
(٢) في الأصل وطلعت ٢٤/ ب ومنصور ١٤/ أ «الندامى شيئا» ، والمثبت من النزهة ٧٢، وعبارة «بلغة كنانة» لم ترد في النزهة.

<<  <   >  >>