للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وفيه أقوال أخر ومزيد بسط أوردته في التعليق على «الحاوي الصغير» أعان الله على تكميله.

٧- صَدُقاتِهِنَّ [٤] : مهورهن، واحدتها صدقة.

٨- نِحْلَةً [٤] : أي هبة أو فريضة بلغة قيس عيلان «١» . يقال: المهور هبة من الله- عز وجلّ- للنساء وفريضة عليكم.

ويقال: نحلة: ديانة، يقال: ما نحلتك أي ما دينك. (زه) والنّحلة عطية تمليك لا عن مثامنة وهو أصل.

٩- هَنِيئاً مَرِيئاً [٤] : قال ابن عباس: هنيئا بلا إثم، مريئا بلا داء. وقيل:

هنيئا في الدّنيا بلا مطالبة، مريئا في الآخرة بلا تبعة. وقال ابن عيسى: الهنيء مشتق من هناء الإبل فإنه شفاء من الجرب.

١٠- قِياماً [٥] : أي قواما، أي ما يقوم به أمركم.

١١- آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً [٦] : أي علمتم ووجدتم. والإيناس: الرّؤية والعلم والإحساس بالشيء (زه) والرشد: قيل: العقل، وقيل: العقل والدّين والهداية إلى المعاملة.

١٢- بِداراً [٦] : مبادرة (زه) .

١٣- فَلْيَسْتَعْفِفْ [٦] : أي عن مال اليتيم. والعفّة: الامتناع عن مقاربة المحرّم.

١٤- قَوْلًا سَدِيداً [٩] : أي قصدا.

١٥- سَعِيراً [١٠] : أي إيقادا. والسّعير أيضا: اسم من أسماء جهنّم (زه) السّعير: فعيل بمعنى مفعول، تقول: سعرت النار، إذا ألهبتها.

١٦- حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [١١] الحظّ: النّصيب.

١٧- كَلالَةً [١٢] الكلالة: أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد. وهو لغة


(١) ما ورد في القرآن من لغات العرب ١/ ١٢٩، والإتقان ٢/ ٩٨. وليس في النزهة ٢٠٣ «بلغة قيس عيلان» .

<<  <   >  >>