للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٨- قِيلًا [١٢٢] القيل والقول بمعنى واحد.

٨٩- خَلِيلًا [١٢٥] الخليل: الصديق، وهو فعيل بمعنى الخلّة، أي الصّداقة والمودّة (زه) وقيل: هو الفقير، من الخلّة، قال الشاعر:

وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول: لا غائب مالي ولا حرم «١» وقيل: الخليل: المصطفى المختصّ الذي أدخله في خلال الأمور وأسرار العلوم، وهذا التفسير صواب والذي قبله بعيد عن الصواب في هذا المقام وإن صحّ لغة، والجمهور على أن الخليل من الخلّة التي هي المودّة التي ليس فيها خلل. والله خليل إبراهيم وإبراهيم خليله.

٩٠- تَلْوُوا [١٣٥] : تقلبوا الشهادة، من: لويت يده.

٩١- نَسْتَحْوِذْ [١٤١] : نستولي، وقيل: نغلب.

٩٢- مُذَبْذَبِينَ [١٤٣] : مردّدين من الذّبذبة، وهي جعل الشيء مضطربا.

وقيل: متردّدين. وقيل: أصله مذبّبين من الذّب وهو الطّرد فعل فيه كما فعل في نظيره.

٩٣- فِي الدَّرْكِ «٢» الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [١٤٥] النار دركات، أي طبقات بعضها دون بعض، قال ابن مسعود: «الدّرك الأسفل توابيت من حديد مبهمة عليهم» أي لا أبواب لها [زه] أي والمنافق في أسفلها دركا. وقيل: هو عبارة عن التفاوت، أي ليسوا بمتساوين.

٩٤- غُلْفٌ [١٥٥] : جمع أغلف، وهو كلّ شيء جعلته في غلاف، أي قلوبنا محجوبة عما تقول فإنها في غلف، ومن قرأ غلف «٣» بضم اللام أراد جمع غلاف، وتسكين اللام فيه جائز أيضا مثل كتب وكتب، أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا.


(١) عزي لزهير في اللسان والتاج (خلل، حرم) ، والجمهرة ١/ ٦٩، والمقاييس ٢/ ١٥٦، والمحكم ٤/ ٣٧٣، ومجمع البيان ٣/ ١١٦. وهو في ديوانه ١٥٣.
(٢) الدّرك بفتح الدال وسكون الراء وبفتحهما (اللسان- درك) وقرأ بفتح الراء من العشرة: أبو عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وعاصم في رواية البرجمي والأعشى، وقرأ الباقون بسكون الراء (المبسوط ١٥٩) .
(٣) سبق تخريج القراءتين عند التعليق على الآية/ ٨٨ من سورة البقرة.

<<  <   >  >>