للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٨- مُهَيْمِناً عَلَيْهِ [٤٨] : أي مؤتمنا، وقيل: شاهدا، وقيل: رقيبا، وقيل:

قفّانا، يقال: فلان قفّان على فلان إذا كان يتحفّظ أموره فقيل: للقرآن قفّان على الكتب لأنه شاهد بصحّة الصحيح منها وسقم السّقيم.

والمهيمن في أسماء الله تعالى: القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم.

وقال النحويون: أصل المهيمن مؤيمن مفيعل من أمين، كما قالوا بيطر ومبيطر من البيطار فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما، كما قالوا: أرقت الماء، وهرقت الماء وأيهات وهيهات، وإيّاك وهياك، وإبريّة وهبريّة للحزاز يكون في الرأس «١» .

٤٩- شِرْعَةً [٤٨] الشّرعة والشّريعة واحد، أي سنّة وطريقة.

٥٠- وَمِنْهاجاً [٤٨] المنهاج: الطّريق الواضح. ويقال: الشّرعة: معناها ابتداء الطريق. والمنهاج: الطّريق المستقيم «٢» (زه) .

٥١- جَهْدَ أَيْمانِهِمْ [٥٣] : أغلظ الأيمان، وجهد مصدر.

٥٢- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [٥٤] : أي يلينون لهم، من قولهم: دابّة ذلول، أي منقادة ليّنة سهلة، وليس هذا من الهوان إنما هو من الرّفق.

٥٣- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ [٥٤] يعازّون الكفّار، أي يغالبونهم ويمانعونهم، يقال: عزّه يعزّه عزّا إذا غلبه (زه) والعزاز: الأرض الصّلبة.

٥٤- حِزْبَ اللَّهِ [٥٦] : جنده وجموعه. وقيل: الحزب: الوليّ، واشتقاقه من قولهم: تحزّب القوم: اجتمعوا. والحزابية: الحمار «٣» المجتمع الخلق. والحيزبون: العجوز لاجتماع الأخبار والأمور عندها.

٥٥- تَنْقِمُونَ مِنَّا [٥٩] : تكرهون وتنكرون.

٥٦- لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ [٦٣] : حرف تحضيض بمعنى هلا (زه) .

٥٧- مُقْتَصِدَةٌ [٦٦] [٣٢/ ب] الاقتصاد: الاستواء في العمل من غير إفراط وتفريط.


(١) وهو ما يتعلق بأسفل الشّعر، مثل النّخالة من وسخ الرّأس. (التاج- هبر) .
(٢) في الأصل: «المستمرة» ، والمثبت من النزهة ١٢٢.
(٣) وكذلك الرّجل. (انظر: التاج- حزب) .

<<  <   >  >>