العرب لمن أدبر: قد رجع إلى خلف، وقد رجع القهقرى.
٣٣- اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ [٧١] : هوت به وأذهبته (زه) وقيل: هو استفعل من هوى يهوي هويّا، وقيل: من هوي يهوى هويّا وقيل هوى.
٣٤- حَيْرانَ [٧١] : أي حائر، يقال: حار يحار، وتحيّر يتحيّر أيضا إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد إلى حاله.
٣٥- يُنْفَخُ فِي الصُّورِ [٧٣] قال أهل اللغة: الصّور جمع الصّورة ينفخ فيها روحها فتحيا. والذي جاء في التفسير أنّ الصّور قرن ينفخ فيه إسرافيل.
٣٦- مَلَكُوتَ [٧٥] : ملك، والواو والتاء زائدتان مثل الرّحموت والرّهبوت من الرّحمة والرّهبة، تقول العرب: رهبوت خير من رحموت، أي ترهب خير من أن ترحم.
٣٧- جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ [٧٦] أي غطّى عليه وأظلم.
٣٨- أَفَلَ [٧٦] : غاب.
٣٩- بازِغاً [٧٧] : طالعا (زه) وقيل: البزوغ: ابتداء الطّلوع.
٤٠- غَمَراتِ الْمَوْتِ [٩٣] : شدائده التي تغمره وتركبه كما يغمر الماء الشيء إذا علاه وغطّاه.
٤١- فُرادى [٩٤] : أي فردا فردا كلّ واحد ينفرد عن شقيقه وشريكه في الغيّ، وهو جمع فرد وفرد وفريد بمعنى واحد (زه) وقيل منفردا عن معين وناصر.
ويقال أيضا: فارد وفرد وأفرد وفردان، وقيل فرادى جمع فريد كأسير وأسارى. وقال الفرّاء: فرادى اسم مفرد على فعالي. وقيل جمع فردان كسكران وسكارى «١» .
٤٢- خَوَّلْناكُمْ [٩٤] : ملّكناكم (زه) من الخول، والخول: من يزهى بهم الإنسان ويعجب.
٤٣- بَيْنَكُمْ [٩٤] : وصلكم، والبين من الأضداد يكون بمعنى الوصل ويكون بمعنى الفراق.
٤٤- فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى [٩٥] : شاقّهما بالنبات (زه) والفلق والفطر
(١) الذي في معاني القرآن للفراء واللسان (فرد) عن الفراء «فرادى جمع، والعرب تقول: قوم فرادى» .