للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٨- وَقَصْرٍ مَشِيدٍ [٤٥] : أي مبنيّ بالشّيد. ويقال: مزيّن بالشّيد وهو الجصّ والجيّار [٥٢/ ب] والملاط. ويقال: [مشيد و] «١» مشيّد واحد، أي مطوّل مرتفع.

٣٩- مُعاجِزِينَ [٥١] : مسابقين. ومعجزين «٢» فائتين، ويقال: مثبّطين.

٤٠- أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ [٥٢] : يعني في فكرته، بلغة قريش «٣» .

٤١- فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ [٥٤] : تخضع وتطمئن. والمخبت: الخاضع المطمئنّ إلى ما دعي إليه.

٤٢- يَوْمٍ عَقِيمٍ [٥٥] : أي عقم أن يكون فيه خير للكافر.

٤٣- مَنْسَكاً [٦٧] : أي عيدا، وقيل: موضع عبادة، وقيل: إراقة دم، وقيل: ذبيحة، وقيل: شريعة تعبدوا بها.

٤٤- يَسْطُونَ [٧٢] : يتناولون بالمكروه [زه] وقيل: يبطشون. يقال:

سطا به وعليه يسطو سطوا وسطوة إذا حمل عليه وبطش به، وقال ابن عيسى:

السّطوة: إظهار الحال الهائلة للإخافة.


(١) زيادة يقتضيها السياق من تفسير الغريب لابن قتيبة ٢٩٤، وبهجة الأريب ١٦٢.
(٢) قرأ مُعاجِزِينَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر من السبعة وقرأ معجزين أبو عمرو وابن كثير (السبعة ٤٣٩، والإتحاف ٢/ ٢٧٨) . [.....]
(٣) غريب القرآن لابن عباس ٥٧، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٤١، وورد «وألقى ... قريش» في الأصل قبل تفسير الآية «إن الذين آمنوا ... » ونقلناه إلى هنا حيث ترتيبه في المصحف.

<<  <   >  >>