للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١- شُرْبَ الْهِيمِ [٥٥] الهيم: إبل يصيبها داء يقال له: الهيام تشرب الماء فلا تروى. ويقال: بعير أهيم وناقة هيماء.

٢٢- ما تُمْنُونَ [٥٨] : من المنيّ، وهو الماء الغليظ الذي يكون منه الولد.

٢٣- تَحْرُثُونَ [٦٣] الحرث: إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها.

٢٤- حُطاماً [٦٥] : فتاتا. والحطام: ما عظم من عيدان الزرع إذا يبس.

٢٥- فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ [٦٥] : تعجبون. ويقال «١» : تفكّهون وتفكّنون «٢» بالنون لغة عكل «٣» : أي تندمون.

٢٦- إِنَّا لَمُغْرَمُونَ [٦٦] : أي معذّبون من قوله تعالى: إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً «٤» أي هلاكا وقيل المعنى: إنّا لمولع بنا.

٢٧- مَحْرُومُونَ [٦٧] : ممنوعون من الرّزق، جمع محروم.

٢٨- مِنَ الْمُزْنِ [٦٩] : أي السّحاب.

٢٩- النَّارَ الَّتِي تُورُونَ [٧١] : تستخرجونها بقداحكم من الزّنود.

٣٠- مَتاعاً لِلْمُقْوِينَ [٧٣] : أي المسافرين، سمّوا بذلك للزومهم القواء أي القفر. ويقال: المقوين: الذين لا زاد معهم ولا مال لهم. والمقوي أيضا:

الكثير المال، وهو من الأضداد «٥» .

٣١- أُقْسِمُ [٧٥] : أحلف بمواقع النجوم، يعني: نجوم القرآن إذا نزل، ويقال: يعني مساقط النّجوم في المغرب.

٣٢- مُدْهِنُونَ [٨١] : أي مكذّبون، ويقال: كافرون، ويقال: مسرّون خلاف ما يظهرون.

٣٣- وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [٨٢] : أي تجعلون شكر رزقكم


(١) من هنا إلى آخر المعنى من النزهة ٥٨، وفي الأصل: «وتنكهون» ، والتصويب من النزهة ٥٨.
(٢) قرأ تفكّنون أبو حرام العكلي (مختصر في شواذ القرآن ١٥١) .
(٣) تفسير ابن قتيبة ٤٥٠.
(٤) سورة الفرقان، الآية ٦٥.
(٥) انظر الأضداد للسجستاني ١٠٨، والأضداد لمحمد بن القاسم الأنباري ١٢٢.

<<  <   >  >>