(٢) وردت هذه الأسماء ومعها أخرى غيرها في الجمهرة ٣/ ٣٧٦، ٣٧٧ في (باب ما جاء على إفعيل) وفي الأصل إعريض بالعين المهملة، وإحفيل بالحاء المهملة، وإغليط بالغين المعجمة وصوبت من الجمهرة. وفسرت فيها هذه الكلمات على النحو التالي: الإغريض: الطلع. والإزميل: الشفرة التي تكون للحذاء [أي صانع الأحذية] . والإخريط: نبت. والإجفيل- ظليم [أي الذكر من النّعام] إجفيل: يجفل [أي ينفر] من كلّ شيء. والإعليط [بالعين المهملة] : وعاء ثمر المرخ. والإصليت- سيف إصليت: كثير الماء والرونق [وفي القاموس: السّيف الصّقيل الماضي] والإحليل: مخرج البول واللّبن. والإكليل: ما كلّل به الرأس من ذهب أو غيره. والإحريض: صبغ أحمر. (٣) غريب القرآن لابن عباس ٣٨. (٤) هو الإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي المولد (نسبة إلى الري) الطبرستاني المنشأ. أخذ عن علماء عصره وعلى الأخص والده مؤلف «غاية المرام» وسافر إلى خوارزم وسمرقند وهراة وبها توفي سنة ٦٠٦ هـ. فاق في مختلف العلوم العربية والدخيلة، وصنف فيها عدة كتب منها مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) ، وشرح سورة الفاتحة، وشرح الوجيز في فروع الفقه الشافعي للغزالي، وشرح أسماء الله الحسنى، وشرح الإشارات لابن سينا، ومناقب الإمام الشافعي. (وفيات الأعيان ٣/ ٣٧٩، ٣٨٠ رقم ٥٧١، وانظر: النجوم الزاهرة ٦/ ١٩٧، وبروكلمان ٩/ ٣٥٩- ٣٧١) .