(٢) هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله، لقّب بالفرّاء لأنه كان يفري الكلام، أخذ عن الكسائي وكان أعلم الكوفيين بالنحو بعده. من مؤلفاته «معاني القرآن» مطبوع مات سنة ٢٠٧ هـ. (بغية الوعاة ٢/ ٢٣٣، وانظر مقدمة محققي معاني القرآن، ومعجم المفسرين ١/ ٢١٠) . (٣) قول الفراء لم يرد في تفسيره لهذه الآية في معاني القرآن ١/ ٣١. وورد في اللسان والتاج (هبط) «الهبط: الذّل» دون عزو لشخص معين. (٤) استعمال هذا المصدر ومشتقاته بهذه الدلالة لم يرد في أمهات المعجمات اللغوية كاللسان والتاج والأفعال للسرقسطي ٤/ ١١٧، والذي ورد في اللسان وتابعه التاج (بعض) «والبعض: مصدر بعضه البعوض يبعضه بعضا: عضّه وآذاه، ولا يقال في غير البعوض» .