(٢) هو الحسن بن يسار البصري. ولد بالمدينة المنورة سنة ٢١ هجرية، ثم نشأ بوادي القرى، وروى عن خلق كثير من الصحابة والتابعين، وكان إمام أهل البصرة وبها توفي سنة ١١٠ هـ. (تاريخ الإسلام ٣/ ٢٣٤- ٢٤٠، وانظر: تهذيب التهذيب ٢/ ٢٤٦- ٢٥١ رقم ١٢٨٣) . (٣) انظر قول الحسن في تفسير الطبري ٣/ ١٤، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٢٣٩ (الشعب) ، ومجمع البيان ١/ ٢٠٠. (٤) انظر قول ابن عباس في مجمع البيان ١/ ٢٠٠. (٥) سورة التوبة، الآية ١١٢ وبقيتها: ... الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ. (٦) الأحزاب، الآية ٣٥ وبقيتها: وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ. (٧) هو محمود بن حمزة بن نصر الكرماني، عالم بالقراءات والفقه والنحو، لم يفارق وطنه، وتوفي بعد الخمس مائة. ومن مصنفاته: لباب التفاسير (ومنه نسخة بدار الكتب المصرية) والإيجاز في النحو، اختصره من الإيضاح للفارسي (معجم الأدباء ١٩/ ١٢٥، ١٢٦، وبغية الوعاة ٢/ ٢٧٧، ٢٧٨) . ومما ينسب له: غرائب التفسير وعجائب التأويل، ذكره بروكلمان ٧/ ٢٠٤، ومنه نسخة في دار الكتب المصرية خرّجت منها ومن لباب التفاسير بعض النصوص التي نسبها ابن الهائم للكرماني.