(٢) قوله: «فبقيت عنده قبل الوحى» : أي قبل المبعث، أى نزول جبريل عليه السلام بالقرآن. (٣) عن وفاتها رضي الله عنها في شهر رمضان: قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» ٧/ ١٣٤: قال الواقدى: توفيت لعشر خلون من شهر رمضان، وأنها توفيت سنة عشر من المبعث، بعد خروج بنى هاشم من الشعب، ودفنت ب «الحجون» ... إلخ» اه/ الإصابة لابن حجر ٧/ ٦٠٠ رقم: ١١٠٨٦. وقال ابن حجر في «فتح الباري» ٧/ ١٣٤، باب تزويج خديجة: «قال الزبير: وماتت على الصحيح بعد المبعث بعشر سنين في شهر رمضان. وقيل: بثمان، وقيل: بسبع، فأقامت معه صلى الله عليه وسلّم عشرين سنة على الصحيح. وقال ابن عبد البر: أربعا وعشرين سنة، وأربعة أشهر» اه/ فتح الباري. (٤) عن وفاة أم المؤمنين «خديجة» رضي الله عنها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أيام قال ابن إسحاق- كما في «السيرة النبوية لابن هشام مع الروض الأنف ٢/ ١٦٦» : - «ثم إن» خديجة، وأبا طالب هلكا في عام واحد ... وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين. اه/ السيرة النبوية. وحول وفاتها- رضي الله عنها- أيضا انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- «الطبقات» للإمام/ محمد بن سعد ١/ ١٣٢، ٨/ ١٧. ب- «التاريخ» للإمام الطبري ٢/ ٣٤٣. ج- «الكامل في التاريخ» للإمام/ ابن الأثير ١/ ٦٠٦- ٦٠٧. د- «عيون الأثر» لابن سيد الناس ١/ ٢٢٦- ٢٢٧. هـ- «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد ١/ ٣. (٥) حول قوله: «وكنت له وزير صدق ... » قال ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية لابن-