(٢) حديث «خلاد» أخرجه الإمام أبو يعلى في مسنده ٢/ ١٦٤ رقم: ١٥٩١ بلفظ: «عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس» ، عن أبيه، عن جده قال: «قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى «خلادا» فقيل لأمه: يا أم خلاد: قتل خلاد. فجاءت وهي منتقبة؛ فقيل لها: قتل «خلاد» وتجيئننا منتقبة؟ قالت: إن رزئت «خلادا» فلا أرزأ حيائي. فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلّم، فقال: «إن له أجر شهيدين» . قيل: يا رسول الله بم؟ قال: «لأن أهل الكتاب قتلوه» اه-: المسند لأبي يعلى. وحول الحديث انظر: (الاستيعاب) ٣/ ٢٠٢ ترجمة «سويد ... » . (تهذيب الكمال) للمزى ١٦/ ٤٦٨. (الإصابة) لابن حجر ٢/ ٢٤١. (٣) «بنو لحيان» - بكسر اللام وفتحها لغتان-: نسبة إلى «لحيان بنى هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر» قال الحافظ: وزعم الهمداني النسابة: «أن أصل بني لحيان، من بقايا «جرهم» دخلوا في «هذيل» فنسبوا إليهم» اه-: المواهب مع شرحها ٢/ ١٤٦. و «لحيان» مشتق من اللحى ... من قولهم: لحيت العود، ولحوته، إذا قشرته، واللحاء: القشر، ومنه اشتقاق اللحاء من الشتم ... » اه-: الاشتقاق لابن دريد ٢/ ١٧٦. (٤) كانت (غزوة بني لحيان) في غرة شهر ربيع الأول سنة ست من الهجرة، ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات ٢/ ٥٦. وانظر: (المواهب اللدنية مع شرحها) ٢/ ١٤٦. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٥/ ٣٠- ٣١. (تنبيهات) (٥) قوله: «بستة» - يعني ستة أشهر- هو قول ابن إسحاق ذكره ابن هشام في (السيرة النبوية) ٢/ ٢٩٧ فقال: «وخرج في جمادى الأولى على رأس ستة أشهر، من فتح قريظة، إلى «بني لحيان» ، يطلب بأصحاب الرجيع: «خبيب بن عدى» وأصحابه، وأظهر أنه يريد-