(٢) عن «الراجل» : قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٣/ ٢٧١: «هو من ليس له فرس. وحول تقسيم الفيء قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٣/ ٢٧١: «قال ابن إسحاق: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قسم أموال بني قريظة ونسائهم، وأبنائهم على المسلمين، وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل، وأخرج منها الخمس؛ فكان للفارس ثلاثة أسهم؛ للفرس سهمان، ولفارسه سهم ... وكان أول فيء وقعت فيه السهمان، وأخرج منها الخمس، فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيها وقعت المقاسم. ومضت السنة في المغازي» اه-: السيرة النبوية. وانظر: (الطبقات) لابن سعد ٢/. ٥٣ وانظر: (المواهب اللدنية) ٢/ ١٣٧ وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٥/ ١١. (٣) و «خلاد ... » ترجم له ابن سعد في (الطبقات) ٢/ ٥٣٠ فقال: «هو خلاد بن ثعلبة بن عمرو ابن حارثة بن امرئ بن مالك ... من بني «الحارث بن الخزرج» شهد «خلاد» العقبة في روايتهم جميعا، وكان له من الولد: «السائب بن خلاد» صحب النبي صلى الله عليه وسلّم واستعمله «عمر بن الخطاب» على اليمن. و «الحكم بن خلاد» وأمهما «ليلى بنت عبادة بن دليم» - أخت سعد بن عبادة- ... وشهد «خلاد» «بدرا» و «أحدا» ، و «الخندق» و «يوم قريظة» ، وقتل يومئذ شهيدا، دلت عليه «بنانة» امرأة من بني قريظة «رحى» فشدخت» رأسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «له أجر شهيدين» ، وقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلّم به» اه-: الطبقات. وانظر: الإصابة لابن حجر ٢/ ٢٤١. وانظر: تهذيب الكمال للمزي ١٦/ ٤٦٨. (٤) المرأة التي قتلت «خلاد ... » اسمها: «نباتة» كما في سبق في ترجمة «خلاد» المتقدمة. وانظر: (سبل الهدى ... ) للصالحي ٥/ ١٣.