للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قاله ابن هشام «١» .

وقدم عليه السلام «٢» «علي بن أبي طالب» - رضي الله عنه- برايته، وابتدرها الناس، وكانوا يومئذ ثلاثة آلاف، والخيل ستة وثلاثون فرسا، ولحقهم النبي صلى الله عليه وسلّم فحاصرهم بضعة عشر يوما «٣» ، حتى أجهدهم الخطر، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فنزلوا على حكمه- عليه السلام- «٤» فسأله «الأوس» - وكانوا حلفاءهم- أن يسلك


(١) قول ابن هشام انظره في (السيرة النبوية) له ٣/ ٢٦٧. وانظر: (المواهب الدنية) ٢/ ١٢٨.
(٢) حول قوله: «وقدم- عليه السلام- ... قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٢/ ٢٦٧: «قال ابن إسحاق: وقدّم- عليه السلام- علي بن أبي طالب برايته إلى «بنى قريظة» وابتدرها الناس ... » اه-: السيرة النبوية. وانظر: (المواهب اللدنية) ٢/ ١٢٨.
(٣) حول قوله: «فحاصرهم ... » قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٣/ ٣٦٧: «وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم خمسا وعشرين ليلة؛ حتى جهدهم الحصار، وقذف في قلوبهم الرعب» اه-: السيرة النبوية. وانظر: (المواهب اللدنية) ٢/ ١٣٠. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٥/ ٦. «نزول «بني قريظة» على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسؤال الأوس ... الخ» انظره في: (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) للسهيلي ٣/ ٢٦٩- ٢٧١. وانظر: (المواهب اللدنية مع شرحها) ٢/ ١٣٣- ١٣٧. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٥/ ٩- ١١.
(٤) حديث: «لقد حكمت فيهم ... الخ» أخرجه البخاري وغيره: فأخرجه الإمام البخاري في (الجامع المختصر) ٣/ ١١٠٧ رقم: ٢٨٧٨ بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد- هو سعد بن معاذ- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان قريبا منه فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «قوموا إلى سيدكم، فجاء فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: إن هؤلاء نزلوا على حكمك» . قال: «فإني أحكم أن تقتل المقاتلة، وأن تنسبي الذرية» قال: «لقد حكمت فيهم بحكم الملك» . وانظر: (الجامع المختصر) ٤/ ١٥١١ رقم: ٣٨٩٦. وانظر: (صحيح مسلم) ٣/ ١٣٨٨ رقم: ١٧٦٩. وانظر: (المنتخب من مسند عبد الله بن حميد) ص ٣٠٧ رقم: ٩٩٥. وانظر: (المعجم الكبير) للطبراني ١٧/ ١٦٤.

<<  <   >  >>