للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[غزوة بني قينقاع*]

(ثم غزا صلى الله عليه وسلّم/ بني قينقاع «١» ) وهم بطن من يهود المدينة، وكان يوم السبت نصف شوال بعد وقعة «بدر» بشهر، على ما عند ابن سعد «٢» .

وكانت طوائف اليهود معه صلى الله عليه وسلّم على الموادعة؛ فكان أول من نقض العهد


(*) عن «قينقاع» قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) ٤/ ٢٩٠ رقم: ١٩٤٣: «قينقاع» - بفتح القاف، وسكون التحتانية، وضم النون بعدها قاف- قبيلة من اليهود- نسب السوق إليهم. وذكر ابن التين: «أنه «قينقاع» - بكسر النون في أكثر نسخ القابسي، وهو صواب أيضا. وقد حكى فتحها أيضا. «وقينقاع» يصرف على إرادة الحي، ويمنع من الصرف على إرادة القبيلة» اه-: فتح الباري. وفى (فتح الباري الباري ... ) أيضا ٧/ ٣٣٣ رقم: ٣٨٠٤، وفى الديباج على صحيح مسلم للسيوطي ٤/ ٣٧٢ رقم: ١٧٦٦ «قينقاع» مثلثة النون.
(١) انفردت بعض نسخ (أوجز السير) - أصل كتابنا- حاشية اللوحة ٢٥/ أ. بعد «قينقاع» بالاتي: «قينقاع- بضم النون وكسرها، وهي سوق يهود المدينة؛ أضيفت إليهم السوق فقيل: سوق بني قينقاع؛ كما في الصحيح» اه-: حاشية اللوحة ٢٥/ أ. وقد ورد اسم سوق «قينقاع» في حديث صحيح البخاري، وغيره: فأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (البيوع) حديث رقم: ١٩٠٧ بلفظ: عن عبد الرحمن بن عوف: «لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بيني، وبين «سعد بن الربيع» فقال: سعد بن الربيع: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم لك نصف مالي، وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها؛ فإذا حلت تزوجتها» . قال: فقال عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك. هل من سوق فيه تجارة؟! قال: سوق قينقاع ... إلخ» اه-: صحيح البخاري. وانظر: (الجامع المختصر) ٢/ ٧٤٥ رقم: ٧٤٥٢، ٢/ ٧٤٧ رقم: ٢٠١٦، ٣/ ١٣٧٨ رقم: ٣٥٦٩. وانظر: (صحيح مسلم) ٤/ ١٨٨٢ رقم: ٢٤٢١. وانظر: (السنن) للإمام أبي داود ٣/ ١٥٤ رقم: ٣٠٠١. وانظر: (المستدرك) للحاكم ٣/ ١٥٤ رقم: ٤٨٢٣.
(٢) حول قول «ابن سعد» انظر: (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ٢/ ٢٩. وعند الواقدي في (المغازي) ٢/ ١٧٦، ١٨٠ «غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من شوال، على رأس عشرين شهرا، حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلّم إلى هلال ذي القعدة ... إلخ» اه-: (مغازي) الواقدي.

<<  <   >  >>