(١) انفردت بعض نسخ (أوجز السير) - أصل كتابنا- حاشية اللوحة ٢٥/ أ. بعد «قينقاع» بالاتي: «قينقاع- بضم النون وكسرها، وهي سوق يهود المدينة؛ أضيفت إليهم السوق فقيل: سوق بني قينقاع؛ كما في الصحيح» اه-: حاشية اللوحة ٢٥/ أ. وقد ورد اسم سوق «قينقاع» في حديث صحيح البخاري، وغيره: فأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (البيوع) حديث رقم: ١٩٠٧ بلفظ: عن عبد الرحمن بن عوف: «لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بيني، وبين «سعد بن الربيع» فقال: سعد بن الربيع: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم لك نصف مالي، وانظر أي زوجتي هويت نزلت لك عنها؛ فإذا حلت تزوجتها» . قال: فقال عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك. هل من سوق فيه تجارة؟! قال: سوق قينقاع ... إلخ» اه-: صحيح البخاري. وانظر: (الجامع المختصر) ٢/ ٧٤٥ رقم: ٧٤٥٢، ٢/ ٧٤٧ رقم: ٢٠١٦، ٣/ ١٣٧٨ رقم: ٣٥٦٩. وانظر: (صحيح مسلم) ٤/ ١٨٨٢ رقم: ٢٤٢١. وانظر: (السنن) للإمام أبي داود ٣/ ١٥٤ رقم: ٣٠٠١. وانظر: (المستدرك) للحاكم ٣/ ١٥٤ رقم: ٤٨٢٣. (٢) حول قول «ابن سعد» انظر: (الطبقات) للإمام محمد بن سعد ٢/ ٢٩. وعند الواقدي في (المغازي) ٢/ ١٧٦، ١٨٠ «غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من شوال، على رأس عشرين شهرا، حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلّم إلى هلال ذي القعدة ... إلخ» اه-: (مغازي) الواقدي.