(١) عن تسمية العام الذي توفي فيه «أبو طالب» و «خديجة» بعام الحزن، قال النجم عمر بن فهد في «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» ١/ ٣٠٥: واجتمع على النبي صلى الله عليه وسلّم بموت «أبي طالب» و «خديجة» مصيبتان، وسماه عام الحزن؛ لأن «أبا طالب» كان يحميه عند خروجه من بيته ممن يؤذيه. و «خديجة» كانت تصدقه إذا آوى إلى فراشه، وتسليه عن كل ما يجرى عليه، وتقول: أنت رسول الله حقا. اه/ إتحاف الورى. (٢) عن عمره صلى الله عليه وسلّم عند وفاة خديجة، وأبي طالب انظر: «صحيح مسلم بشرح النووى» ١/ ٢١٥- وفاة أبي طالب، وما نزل في شأنه- ذكر فيه كلام ابن فارس. وانظر: «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد ١/ ٢٩٩. (٣) في بعض نسخ «أوجز السير» «وأما» بدلا من «فأما» . (٤) لفظ «ولد» في اللغة: يطلق على كل ما ولد، ويشمل: الذكر والأنثى، والمثنى، والجمع. المعجم الوسيط ٢/ ١٠٥٦. (٥) حول أولاده صلى الله عليه وسلّم قال ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية لابن هشام مع الروض الأنف ١/ ٢١٤» : «فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ولده كلهم إلا إبراهيم: «القاسم» وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلّم. و «الطاهر» و «الطيب» و «زينب» و «رقية» و «أم كلثوم» و «فاطمة» اه/ السيرة النبوية لابن هشام. وانظر أيضا: كتاب الإخوة والأخوات للحافظ/ الدارقطني ص ٢١- ٢٢. تحقيق د/ باسم الجوابرة. طبع دار الراية. وانظر: در السحابة في بيان مواضع وفيات الصحابة ص ٨٨، ١٠٦ للإمام الحافظ/ الصغاني «ت ٦٥٠ هـ» تحقيق/ طارق الطنطاوى. طبع/ دار القرآن. وانظر: مجمع الزوائد للإمام/ الهيثمي كتاب المناقب، باب في أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ٩/ ٢٢٠- ٢٢١. (٦) و «القاسم» مشتق: من قسمت الشيء أقسمه قسما، فأنا قاسم، والشيء مقسوم اه: - - الاشتقاق لابن دريد ١/ ٣٩. واختلف في عدد أولاده صلى الله عليه وسلّم وأيهم أكبر، ونذكر ما قاله الإمام/ ابن عبد البر في «الاستيعاب» بحاشية «الإصابة» ١/ ٩٨ فنقول: «وأما ولده صلى الله عليه وسلّم فكلهم من خديجة إلا إبراهيم فإنه من «مارية القبطية» . وولده- صلى الله عليه وسلّم- من «خديجة» أربع بنات لا خلاف في ذلك أكبرهن «زينب» رضي الله عنها بلا خلاف، وبعدها «أم كلثوم» رضي الله عنها وقيل: بل «رقية» ، وهو الأولى والأصح؛ لأن «رقية» تزوجها «عثمان» رضي الله عنه قبل، ومعها هاجر إلى أرض الحبشة، ثم تزوج بعدها، وبعد وقعة «بدر» «أم كلثوم» ، وقد قيل: إن «رقية» أصغرهن، والأكثر والصحيح أن أصغرهن «فاطمة» . واختلف في الذكور فقيل: أربعة: «القاسم» ، و «عبد الله» ، و «الطيب» ، و «الطاهر» . وقيل: ثلاثة. ومن قال هذا، قال: «عبد الله» سمى الطيب؛ لأنه ولد في الإسلام. ومن قال: غلامان «قال: القاسم، وبه يكنى صلى الله عليه وسلّم و «عبد الله» قيل له: «الطيب» و «الطاهر» ؛ لأنه ولد بعد المبعث والقاسم قبل المبعث ... إلخ. اه: الاستيعاب. وانظر أيضا: الاستيعاب ١٢/ ٢٧٢. وانظر: السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٢١٤. وقال الإمام/ القسطلاني في المواهب ٣/ ١٩٣: اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة: «القاسم» أولهم، و «إبراهيم» آخرهم. وأربع بنات: أكبرهن: «زينب» ، و «رقية» ، و «أم كلثوم» ، و «فاطمة» أصغرهن. اه/ المواهب. وحول معرفة المزيد عن أولاده صلى الله عليه وسلّم انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- «السيرة النبوية» للإمام/ ابن هشام ١/ ٢١٤. ب- «الطبقات الكبرى» للإمام/ ابن سعد ذكر أولاده صلى الله عليه وسلّم وتسميتهم ١/ ١٣٣. ج- «الثقات» للإمام/ ابن حبان ١/ ٤٦- ٤٧. د- «زاد المعاد» للإمام/ ابن القيم بحاشية المواهب اللدنية/ ٨٦- ٨٧. هـ- «الدرة المضية في السيرة النبوية» للإمام/ عبد الغنى المقدسي ص ٢٢- ٢٤. و «جوامع السيرة» للأمام/ ابن حزم الأندلسى ص ٣٨. ز- «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد. وزيادة على ما تقدم انظر تراجمهم في: «الاستيعاب» لابن عبد البر. «الإصابة» لابن حجر- القسم الثاني- ٥/ ٢٤٩، ٥/ ٢٥٣٠، ٧/ ٢٠٠ (رقم: ٦١٥٦) -