(١) حول عدة من حضر «بدرا» من المسلمين قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٣/ ٨٨، ٩٨ قال ابن إسحاق: « ... فجميع من شهد «بدرا» من المسلمين: المهاجرين والأنصار، من شهدها منهم، ومن ضرب له بسهمه، وأجره ثلاثمائة رجل وأربعة عشر رجلا، من المهاجرين: ثلاثة وثمانون رجلا، ومن الأنصار- الأوس- واحد وستون رجلا، ومن الخزرج مائة وسبعون رجلا» اه-: السيرة النبوية. وانظر: (تاريخ الإسلام) - المغازي- للإمام الذهبي ص ٥٥. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٤/ ٩١. (٢) عن تخلف «عثمان» - رضي الله عنه- قال الإمام السهيلي في (الروض الأنف) ٣/ ١٢٧- وفاة رقية-: «تخلف عثمان- رضي الله عنه- على امرأته «رقية» - رضي الله عنها- فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بسهمه وأجره، وكان موتها يوم قدوم «زيد بن حارثة» بشيرا بوقعة «بدر» ، وهذا هو الصحيح ... » اه-: السيرة النبوية. (٣) «التحسس» - بالحاء- هو أن تسمع الأخبار بنفسك، بخلاف التجسس- بالجيم المعجمة- هو أن تفحص عنها بغيرك ... » الروض الأنف ٣/ ٤٣. (٤) و «الحارث ... » ترجم له الإمام ابن البر في (الاستيعاب) ٢/ ٢٢٩ رقم: ٤٠٥، فقال: «الحارث بن حاطب بن عمرو ... بن أمية الأنصاري ... يكنى أبا عبد الله رده رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين توجه إلى «بدر» من الروحاء في شيء أمره إلى بنى عمرو ... ، وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلّم بسهمه وأجره؛ فكان كمن شهدها في قول ابن إسحاق، قال الواقدي: شهد الحارث ... «أحدا» و «الحديبية» ، وقتل يوم «خيبر» شهيدا. رماه رجل من فوق الحصن فدمغه- أصاب دماغه-» اه-: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ٢/ ١٥٢ رقم: ١٣٨٨. (٥) و «الروحاء» قرية من عمل الفرع بين مكة والمدينة ذكر ذلك ياقوت الحموي في كتابه (المشترك وضعا ... ) ص ٢١١.