(٢) «المنتجب» : المختار. (٣) و (الحفي) : المبالغ في البر والإلطاف. يقال: حفى به، وتحفى إذا بره. وقال الكسائي: يقال: حفى بي، حفاوة وحفوة. وقال الفراء: إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا [سورة مريم، من الاية ٤٧] أي: عالما لطيفا، يجيا بني إذا دعوته. اه. تفسير القرطبي. (٤) في نهاية اللوحة [٢/ أ] وفوق لفظ «أحمد» وضع الناسخ علامة الإحالة وفي الحاشية كتب الاتي: قال ابن خلكان: كان- يعني- أحمد بن فارس إماما في علوم [شتى] خصوصا اللغة؛ فإنه أتقنها، وألف كتابه «المجمل» وهو على اختصاره [جمع شيئا كثيرا] ، وله كتاب «حلية الفقهاء» ، وله رسائل أنيقة، وكان مقيما ب «همذان» وعليه اشتغل «بديع الزمان الهمذاني» صاحب «المقامات» وله أشعار جيدة، منها: وقالوا كيف حالك قلت خير ... تقضي حاجة وتفوت حاج إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا ... عسى يوما يكون لها انفراج نديمي هرتي وأنيس نفسي ... دفاتر لي ومعشوقي السراج ... بالري في مقابل ... القاضي «علي بن عبد العزيز ... أبي الحسين أحمد بن فارس صاحب مختصر السيرة» اه، من حاشية اللوحة ٢/ أ، مع الاستعانة بكتاب «وفيات الأعيان) للإمام/ أبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان، المتوفى (٦٨١ هـ) ١/ ١١٨- ١٢٠ رقم (٤٩) ، تحقيق د/ إحسان عباس. طبع دار صادر بيروت. لبنان.