(١) عن «خيبر» قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» كتاب الغزوات ٧/ ٤٦٤ هي: بخاء معجمة وتحتانية، وموحدة بوزن جعفر-: مدينة كبيرة ذات حصون، ومزارع، على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام. وذكر «أبو عبيد البكري: أنها سميت «خيبر» باسم رجل من العماليق نزلها، وهو «خيبر» أخو «يثرب» ابنا قانية ابن مهاليل واقتصر عليه الرومي ... وقيل: «الخيبر» بلسان اليهود «الحصن» ؛ ولذا سميت خيابر أيضا ذكره الحازمي» اه: فتح الباري. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها» ٢/ ٢١٧. (٢) حول الاختلاف في الوقت الذي وقعت فيه الغزوة انظر: (فتح الباري ... ) المصدر السابق. (٣) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل، وأثبتناه لاقتضاء المقام له. (٤) ما بين القوسين المعقوفين ساقط من بعض نسخ «أوجز السير» . (٥) حول قوله: «وكان الله وعده إياها ... إلخ» ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره، عند تفسير قوله تعالى: فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ [سورة الفتح، من الاية: ٢٠] فقال: «يعني فتح خيبر-» اه: تفسير ابن كثير. وانظر: «سبل الهدى والرشاد» للصالحي ٥/ ١٥٣. (٦) استعماله صلى الله عليه وسلّم ل «نميلة الليثي» هو قول ابن هشام كما في السيرة النبوية ٤/ ٣٩.