(٢) حول قوله: « ... فأخذ أموالهم وفتح حصونهم ... » قال ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ٤٠ قال ابن إسحاق: «وتدني- أي: يأخذ الأدنى فالأدنى- رسول الله صلى الله عليه وسلّم- الأموال يأخذها مالا مالا، ويفتحها حصنا حصنا، فكان أول حصونهم فتح: حصن «ناعم» وعنده قتل «محمود بن مسلمة» ألقيت عليه منه «رحا» فقتله ثم «القموص» : حصن «أبي الحقيق» . وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم منهم سبايا، منهن: «صفية بنت حيي بن أخطب» ، وكانت عند «كنانة بن الربيع» وبنتي عم لها، فاصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلّم «صفية» لنفسه إلخ» . اه: السيرة النبوية. وانظر: «الروض الأنف» للسهيلي ٤/ ٥٨. (٣) عن فتح حصني «الوطيح والسلالم» قال ابن هشام في «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٤٢- ٤٣ قال ابن إسحاق: « ... عن سلمة بن عمرو بن الأكوع قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم» أبا بكر الصديق- رضي الله عنه- برايته، وكانت بيضاء فيما قال ابن هشام إلى بعض حصون خيبر، فقاتل فرجع، ولم يك فتح وقد جهد، ثم بعث الغد «عمر بن الخطاب» - رضي الله عنه-، فقاتل ثم رجع، ولم يك فتح، وقد جهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لأعطين الراية غدا ... الحديث» .