(٢) عن «ودان- الأبواء-» قال ياقوت الحموي في كتابه (المشترك وضعا المفترق صقعا) ص ٤٣٤: «قرية جامعة، من نواحي «الفرع» بينهما، وبين الأبواء ثمانية أميال. نسب إليه: «الصعب بن جثامة بن قيس الوداني» نزله لما هاجر إلى النبي- صلى الله عليه وسلّم- ... » اه-: المشترك. وهذه الغزوة، وقعت في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة. وعنها قال أبو عمر كما في (سبل الهدى والرشاد) للصالحي: ٤/ ١٤. « ... أقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالمدينة باقى ربيع الأول، الشهر الذي قدم، وباقي العام كله إلى صفر ... ثم خرج غازيا في صفر، وحمل لواءه «حمزة بن عبد المطلب» ، وكان لواء أبيض، واستعمل على المدينة «سعد بن عبادة» كما قال أبو سعد، وأبو عمر. وخرج بالمهاجرين ليس فيهم أنصاري؛ يعترض «عيرا» لقريش؛ فلم يلق كيدا، ووادع بني «ضمرة بن عبد مناف» وعقد ذلك معه سيدهم ... الخ» اه-: سبل الهدى والرشاد. (٣) حول «بني ضمرة» انظر: المراجع الاتية: أ- الاشتقاق لابن دريد ص ١٧، ٢٤٤. ب- (جمهرة أنساب العرب) لابن حزم الصفحات: ١٨٠، ١٨٥، ١٨٦، ٢١٥، ٤٦٥. (٤) استعمال النبي صلى الله عليه وسلّم ل «سعد بن عبادة» لم أصل إليه في (السيرة النبوية) لابن هشام، كما ذكر المؤلف. وإنما ذكره كل من: أ- الإمام ابن حبان في كتابه (الثقات) ١/ ١٤٦. ب- الإمام الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام) - المغازي- ص ٢٦. ج- الإمام ابن سيد الناس في كتابه (عيون الأثر ... ) ١/ ٣٥٤. (٥) عن موادعة «بني ضمرة» قال الواقدي في كتابه (المغازي) ٢/ ١١، ١٢: