(٢) حول شجاعة «علي» - رضي الله عنه- وتترسه بباب من أبواب الحصن ... إلخ. انظر: «السيرة النبوية» لابن هشام- فتح خيبر- ٤/ ٤٢- ٤٣. (٣) عن صلح «خيبر» قال ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ٤٣- ٤٤ قال ابن إسحاق: « ... وحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلّم أهل خيبر في حصنيهم: «الوطيح» و «السلالم» ؛ حتى إذا أيقنوا ... «إلى قوله» : «ففعل» . وكان رسول الله قد حاز الأموال كلها: الشق، ونطاة، والكتيبة، وجميع حصونهم، إلا ما كان من ذينك الحصنين، فلما سمع بهم أهل «فدك» قد فتح الله عليهم «خيبر» بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد أن ألقى الله الرعب في قلوبهم- يسألونه أن يسيرهم، وأن يحقن دماءهم، ويخلوا له الأموال على النصف ففعل، وكان فيمن مشي بين رسول الله صلى الله عليه وسلّم وبينهم في ذلك «محيصة بن مسعود» ... فلما نزل أهل «خيبر» على ذلك سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يعاملهم في الأموال على النصف، وقالوا: «نحن أعلم بها منكم، وأعمر لها فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم على النصف على أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم فصالحه أهل «فدك» على مثل ذلك؛ فكانت «خيبر» فيئا بين المسلمين؛ وكانت «فدك» خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم لأنهم لم يجلبوا ولا ركاب» اه: السيرة النبوية. وانظر: «الكامل في التاريخ» لابن الأثير ٢/ ١٠٢، ١٠٣.