(٢) عن دفنها- رضي الله عنها- ليلا انظر: الاستيعاب ١٣/ ١٢٣. (٣) حول كون «زينب» - رضي الله عنها- أكبر بناته صلى الله عليه وسلّم قال ابن عبد البر في: (الاستيعاب) ٤/ ٣٧٤- ٤٨١: ترجمة زينب: «كانت أكبر بناته- رضي الله عنهن-» . قال محمد بن إسحاق السراج: سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقوم: ولدت «زينب» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلّم. وماتت في سنة ثمان من الهجرة. قال أبو عمر: كانت «زينب» أكبر بناته صلى الله عليه وسلّم لا خلاف اعلمه في ذلك إلا ما لا يصح، ولا يلتفت إليه، وإنما الاختلاف بين «زينب» و «القاسم» أيهما ولد أولا. فقالت طائفة من أهل العلم بالنسب: أول من ولد له صلى الله عليه وسلّم «القاسم» ، ثم «زينب» . وقال ابن الكلبي: «زينب» ، ثم «القاسم» ... إلخ اه-: الاستيعاب. وانظر: الإصابة للحافظ ابن حجر ٤/ ٣١٢ رقم: (٤٦٦) . وفي مجمع الزوائد للإمام/ الهيثمي كتاب (المناقب) ، باب ما جاء في فضل «زينب» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ٩/ ٢١٥ «عن ابن جريج قال: قال لى غير واحد: كانت «زينب» بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم أكبر بنات رسول الله وقال: رواه الطبراني ورجاله إلى ابن جريج رجال الصحيح. وفيه أيضا- أي: مجمع الزوائد-: عن الزبير بن بكار قال: «فولد لرسول الله صلى الله عليه وسلّم «القاسم» ، وهو أكبر ولده، ثم «زينب» ... إلخ» . وقال: رواه الطبراني: و «عمر بن أبي بكر» متروك اه: مجمع الزوائد. (٤) ما بين القوسين المعكوفين هكذا جاء في الأصل، وقد وقفت أمامه طويلا- لأن حب الاباء لأبنائهم أمر غريزي في الناس العاديين فما بالنا برسول الله صلى الله عليه وسلّم؟ وبعد بحث توصلت في الاستيعاب في ترجمة «زينب» ٤/ ٣١١- ٣١٢ باب الزاي إلى ما يلي: