(١) و «محسن ... » ترجم له ابن حجر في الإصابة- القسم الثاني- ٩/ ٣٠٦ رقم: ٨٢٨٥ فقال: هو «المحسن بن علي بن أبي طالب ... » استدركه ابن فتحويه، على ابن عبد البر، وقال: أراه مات صغيرا واستدركه أبو موسى على «ابن منده» ، وأخرج من مسند أحمد، من طريق هانئ، عن علي، قال: لما ولد الحسن سميته «حربا» ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «أروني ابني ما سميتموه؟ قلنا: «حربا» قال: بل حسن» ، فلما ولد الحسين، فذكر مثله، وقال: «بل هو حسين» . فلما ولد الثالث، قال: مثله، وقال: «هو محسن» . ثم قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون «شبر» و «شبير» و «مشبر» إسناده صحيح» اه: الإصابة لابن حجر والحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (معرفة الصحابة) ٣/ ١٦٥. وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي في التلخيص. وانظر: (الذرية الطاهرة النبوية) للحافظ/ أبي بشر الدولابي ص ٦٢، أرقام: ٨٨، ٩٨. وانظر: (مسند أحمد- مسند على-) ١/ ٩٨، ١١٨. وانظر: (مسند الإمام الطيالسى- مسند أحاديث على-) ١/ ١٩ رقم: ١٢٩. وانظر: (الإخوة والأخوات للدارقطني) ص ٢٧ رقم: ١٣. وانظر: (أسد الغابة في معرفة الصحابة) للإمام ابن الأثير ٤/ ٢٩٦ رقم: ٣٦٨٨. وانظر: (سير أعلام النبلاء) للإمام الذهبي ٣/ ٢٤٥ رقم: ٤٧. وانظر: (موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان) للإمام الهيثمي كتاب (المناقب) باب ما جاء في الحسن ص ٥٥١ رقم: ٢٢٢٧، ٢٧٧٢٠، ٢٧٧٨. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الأدب) باب تغيير الأسماء ٨/ ٥٥، وقال: رواه أحمد، والبزار؛ إلا أنه قال: «سميتهم بأسماء ولد هارون» : «جبر» ، -