(١) قول الإمام الذهبي: «وهي أول خلق الله ... إلخ» ذكره في كتابه (تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير، والأعلام) - السيرة النبوية- ص ١٢٧، ١٢٨: «فأول من آمن به خديجة ... أول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين، لم يتقدمها رجل، ولا امرأة» اه: تاريخ الإسلام للذهبي. تحقيق: الدكتور عمر عبد السلام تدمري. طبع دار الكتاب العربي. وحول إسلام «خديجة» - رضي الله عنها- انظر المصادر والمراجع الاتية: أ- الذرية الطاهرة للإمام الدولابي- ذكر إسلام خديجة- ص ٣٠ رقم: ١٦. ب- فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر كتاب (بدء الوحى) ١/ ٨- ٤٥. ج- فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر كتاب (المناقب) ٧/ ١١٣، ١٤١. (٢) و «الثعلبى» ترجم له الإمام الذهبي في (سير أعلام النبلاء) ١٧/ ٤٣٥- ٤٣٧. فقال: «هو الحافظ شيخ التفسير، أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري. كان أحد أوعية العلم. له كتاب التفسير الكبير، وكتاب العرائس في قصص الأنبياء. قال السمعاني: يقال له: الثعلبي، والثعالبي، وهو لقب له، لا نسب. كان صادقا موثقا، بصيرا بالعربية، طويل الباع في الوعظ. توفي- رحمة الله في المحرم سنة سبع وعشرين وسبعمائة» اه: سير أعلام النبلاء. (٣) وعن فضائل «خديجة» - رضي الله عنها- انظر: المصادر والمراجع التي ذكرتها سابقا. (*) حديث سلام الله ... على خديجة ... إلخ، أخرجه كل من: الحاكم في (المستدرك) ٣/ ٢٠٦ رقم: ١٠٢٠٦ بلفظ: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أتى جبريل- عليه السلام- إلى النبي- صلى الله عليه وسلّم، وعنده خديجة- رضي الله عنها- فقال: «إن الله يقرئ خديجة السلام، فقالت: إن الله هو السلام، وعليك السلام، ورحمة الله» . قال الحاكم: هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي في التلخيص. وأخرجه الإمام النسائي في (السنن الكبرى) ٥/ ٦٤ رقم: ٨٣٥٩ بلفظ: عن أنس، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وعنده خديجة، فقال: «إن الله يقرئ خديجة السلام، فقالت: إن الله هو السلام، وعلى جبريل السلام ... إلخ» اه: السنن الكبرى. وأخرجه أيضا في السنن الكبرى ٦/ ١٠١ رقم: ١٠٢٠٦: عن أنس بن مالك. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ١٥ رقم: ٢٥. وانظر: الأحاديث الواردة في (المعجم الكبير) للطبراني- مناقب خديجة- ٢٣/ ٧- ٣٤ الأرقام ٨٣. وانظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ١١/ ٣٨ (المناقب) .