(١) حديث تكنية «جبريل» رسول الله صلى الله عليه وسلّم ب «أبي إبراهيم» أخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) باب ذكر كنية رسول الله صلى الله عليه وسلّم (١/ ١٦٣- ١٦٤) بلفظ: عن أنس بن مالك؛ أنه لما ولد «إبراهيم» ابن النبي صلى الله عليه وسلّم من «مارية» جاريته، كان يقع في نفسي صلى الله عليه وسلّم منه شيء حتى أتاه جبريل- عليه السلام- فقال: «السلام عليك يا أبا إبراهيم» . وفي رواية: «يا أبا إبراهيم» . اهـ: دلائل النبوة. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها (٣/ ١٥١- ١٥٢) . (٢) عن تكنية النبي صلى الله عليه وسلّم ب «أبي الطيب» و «أبي الطاهر» ، وهل هما لقبان لعبد الله؟. قال ابن القيم في (زاد المعاد) ١/ ٨٦: «ثم ولد له عبد الله، وهل ولد بعد النبوة، أو قبلها فيه اختلاف؟. وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، وهل هو الطيب والطاهر، أو هما غيره؟ على قولين. والصحيح: أنهما لقبان له، والله أعلم» اهـ: زاد المعاد. (٣) و «أبو الأرامل» كنيته في التوراة ذكر ذلك الزرقاني في (شرح المواهب) (٣/ ١٥٢) . والأرامل: مفردها: أرملة؛ سميت بذلك لشدة حاجتها، وهي العزباء، ولو غنية خلافا للأزهري، ويحتمل أن المراد الفقراء لإطلاق الأرامل على الفقراء اه: الزرقاني. (٤) «أبو المؤمنين» يكنى صلى الله عليه وسلّم بذلك أخذا مما ورد في مصحف «أبي بن كعب» رضي الله عنه: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم) [سورة الأحزاب من الاية: ٦] . وأيضا يؤخذ من قراءة «ابن عباس» - رضي الله عنهما- ( ... من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه) . وقال الإمام النووي في (تهذيب الأسماء واللغات) (١/ ٤١- ٤٧٢) : قال البغوي: ويقال للنبي صلى الله عليه وسلّم أبو المؤمنين والمؤمنات، ونقل الواحدي عن بعض أصحابنا، أنه لا يقال ذلك لقوله- تعالى- ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ [سورة الأحزاب، من الاية: ٤٠] ، قال: ونص الشافعي على-