(٢) حول قوله: «فاحتمل أبو أيوب رحله ... إلخ» انظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٣/ ٢٧٤. (٣) حول بيت أبي أيوب قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد) ٣/ ٢٧٤: «ذكر ابن إسحاق في (المبتدأ) ، وابن هشام في (التيجان) أن بيت أبي أيوب الذي نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بناه «تبع» الأول، واسمه «تيان» - بضم المثناه الفوقية وتخفيف الموحدة أسعد-، وكان معه أربعمائة حبر، فتعاهدوا على ألا يخرجوا منها، فسألهم «تبع» ، عن سر ذلك؛ فقالوا: إنا نجد في كتبنا أن نبيا اسمه «محمد» هذه دار هجرته؛ فنعم نفيم لعلنا نلقاه. فأراد «تيع» الإقامة معهم، ثم بنى لكل واحد من أولئك دارا، واشترى له جارية، وزوجها منه، وأعطاه مالا جزيلا، وكتب كتابا فيه إسلامه، ومنه: شهدت على أحمد أنه ... رسول من الله باري النسم فلو مد عمري إلى عمره ... كنت وزيرا له وابن عم وجاهدت بالسيف أعداءه ... وفرجت عن صدره كل هم وختمه بالذهب، ودفعه إلى كبيرهم، وسأله أن يدفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلّم إن أدركه، وإلا فمن أدركه من ولده، أو ولد ولده، وبنى للنبى صلى الله عليه وسلّم «دارا» ينزلها إذا قدم المدينة، فتداول الدار الملوك، إلى أن صارت إلى «أبي أيوب» ، وهو من ولد ذلك العالم، وأهل المدينة الذي نصروه كلهم-