(٢) حول سبب تسميتها بذات الرقاع انظر: (فتح الباري شرح صحيح البخاري) ٧/ ٤١٧ حديث رقم: ٤١٢٨. وقال الزرقاني في (شرح المواهب) ٢/ ٨٨: « ... وسميت بذلك الاسم- ذات الرقاع- لأن الصحابة رقعوا راياتهم قاله ابن هشام- السيرة النبوية ٣/ ٢٤٦- وقال ابن هشام أيضا: - ٣/ ٢٤٦- وقيل: سميت بذلك باسم شجرة في ذلك الموقع، يقال لها: ذات الرقاع، قيل لأن هذه الشجرة كانت العرب تعبدها، وكل من له حاجة منهم يربط فيها خرقة ... وهو غريب. وقال غير ابن هشام: وقيل: سميت بهذا الاسم؛ لأن الأرض التي نزلوا بها بقع سود، وبقع بيض؛ كأنها مرقعة برقاع مختلفة، وصحح هذه التسمية صاحب المطالع. وقيل: سميت بذلك؛ لأن خيلهم كان بها سواد وبياض قاله ابن حبان- الثقات ١/ ٢٥٨. وقال الواقدي: سميت بجبل هناك فيه بقع ... وأغرب الداودى فقال: سميت بذلك لوقوع صلاة الخوف فيها بذلك لترقيع الصلاة» اه-: شرح الزرقاني بتصرف وزيادة. (*) قول ابن هشام انظره في (السيرة النبوية) ٣/ ٢٤٦. (**) قوله: «إذ نقبت أقدامهم ... الخ» اقتباس من حديث أخرجه البخاري في صحيحه- فتح الباري- ٧/ ٤١٧ حديث رقم: ٤١٢٨ بلفظ: عن أبي موسى الأشعري- «- قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلّم، في غزاة، ونحن في ستة نفر بيننا بعير نعتقبه؛ فنقبت أقدامنا، وشقت أظفارى، فكنا نلف على أرجلنا الخرق؛ فسميت «غزوة ذات الرقاع» ، لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا ... » اه-: فتح الباري شرح صحيح البخاري. (٣) قصة جمل «جابر» ذكرها الواقدي في (المغازي) ١/ ٤٠٠، ٤٠١ فقال: «قال جابر: وإنا لنسير إلى أن أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: «مالك يا جابر؟!» فقلت: أى: رسول الله جدى أن يكون لى بعير سوء، وقد مضى الناس وتركوني؛ قال: فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعيره فقال: -